منتديات زهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

00الإيمان المعتبر ى الشرع

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

00الإيمان المعتبر ى الشرع Empty 00الإيمان المعتبر ى الشرع

مُساهمة من طرف فهد فلسطين السبت يوليو 19, 2008 12:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الإيمان المعتبر شرعا
قال رب العزة في كتابه المجيد (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ))
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري
حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أبو حيان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال ما الإيمان ؟ قال ( أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالعبث ) . قال ما الإسلام ؟ قال ( الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ......... )
فقد بين الله عز وجل أن هناك فرق بين الإسلام والإيمان كما هو واضح في الآية الكريمة
وقد فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الإسلام والإيمان ووضح بأن الإيمان الأعمال الباطنة (أي التصديق بالقلب) والإسلام الأعمال الظاهرة
وفي مواضع أخرى قال رب العزة جل جلاله ((يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ))
وقال ((فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ))
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عندما أتى اليه وفد عبد القيس ((........أمرهم بالإيمان بالله وحده قال ( أتدرون ما الإيمان بالله وحده ) . قالوا الله ورسوله أعلم قال ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ))
فالآيات تدل على أن الإيمان هو عين الإسلام والحديث يدل على أن الإيمان هو الأعمال الظاهرة.
والإيمان لغة يطلق على التصديق بالشيء ولكن هل التصديق بالقلب فقط هو الإيمان الذي أمرنا به رب العزة حتى نكون من الناجين عنده فقطعا لا فلو كان الإيمان شرعا مجرد تصديق لكان إيمان الأمة كلها واحد فهو إما أن يكون مصدقا ولا سبيل للتفاضل وإما أن يكون مكذبا وإما أن يكون شاكا والشك ليس بتصديق وهذا مخالف لما عليه الكتاب والسنة
والدليل من الكتاب قال تعالى(هُوَ الَّذِي أَنزلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ) الفتح4
وقال تعالى(وَإِذَا مَا أُنزلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)) التوبة 124
وقال تعالى((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)) آل عمران 173
و الدليل من السنة ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ((سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ))
فإن قلنا الإيمان يزيد وينقص ثبت ان الإيمان المطلوب شرعا ليس التصديق لأن ما يزيده الطاعة وما ينقصه المعصية وإن قلنا لا يزيد ولا ينقص خالفنا صريح القرآن
وما يدل على ان الإسلام والإيمان لا ينفصلان هو قول الله عز وجل ((وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ )) فقول الله عز وجل مخلصين تدل على عمل قلبي وكذلك الصلاة والزكاة عمل الجوارح ومجموعهما هو الدين المطلوب وقال الله عز وجل ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ))
وقال تعالى((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم))النساء 65
والتحاكم من الأعمال وقد أقسم الله عز وجل بأنهم لا يؤمنون حتى يحكموا الرسول عليه السلام
وقد أجاد من قال ان الإيمان والإسلام إذا ذكرا مع بعض أريد بهما الأعمال الظاهرة والأعمال الباطنة وإذا ذكر أي واحد منهما لوحده دل على الإيمان المطلوب شرعا وهو الأعمال الباطنة والظاهرة
وقال تعالى ((وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) ومعلوم أن الصلاة والصيام والزكاة هي من الدين
وقال رسول الله عليه السلام ((الإيمان بضع وسبعون شعبة شعبة أعلاها شهادة ألا لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) وذكر إماطة الأذى من الإيمان فالأعمال من الإيمان وهي جزء منه بنص الحديث وخروجه من جزء إلى شرط بحاجة إلى دليل يخرج هذا الحديث من نصه الظاهر

فهد فلسطين
عضو حديث
عضو حديث

عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

00الإيمان المعتبر ى الشرع Empty رد: 00الإيمان المعتبر ى الشرع

مُساهمة من طرف soufianebac السبت يوليو 19, 2008 1:35 am

machkor akmil fi hada al ibda3
soufianebac
soufianebac
عنصر ذهبي
عنصر ذهبي

ذكر
عدد الرسائل : 250
العمر : 33
وسام ذهبي : 00الإيمان المعتبر ى الشرع Gold2
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

https://hoda.forumgabon.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

00الإيمان المعتبر ى الشرع Empty الإيمان المعتبر فى الشرع

مُساهمة من طرف فهد فلسطين السبت يوليو 19, 2008 3:27 pm

للفائدة والخير000

هذا الموضوع ممكن أن يستغرق نقاشه ألف صفحة، ويمكن أن يحصل القطع فيه في بضع كلمات تجلو الغموض عنه

الإيمان له أجزاء يتكون منها، أي بها يصير، بها ينتقل المرء من الكفر إلى الإيمان، إن انتفى شيء منها انتفى الإيمان كله، هذا الشيء الذي يكون به الشيء يسمى أركانا.

وهنالك أشياء هي شروط لهذا الشيء، والشرط لا بد أن يكون مغايرا للمشروط.

دعني أنقل لك تعريفات ذلك الجامعة المانعة:

الشرط هو ما كان وصفاً مُكمِلاً لمشروطه فيما اقتضاه ذلك المشروط أو فيما اقتضاه الحكم في ذلك المشروط. فالحوْل في زكاة النقد مكمِل لملكية النصاب، هو شرط في ملكية النصاب حتى تجب فيه الزكاة، فيكون مما اقتضاه المشروط. والإحصان في رجم الزاني المحصَن مكمِل لوصف الزاني، فهو شرط في الزاني حتى يجب عليه الرجم فيكون مما اقتضاه المشروط. والوضوء مكمِل لفعل الصلاة فيما يقتضيه الحكم فيها، فهو شرط في الصلاة وهو مما اقتضاه الحكم في ذلك المشروط. وهكذا سائر الشروط.
وهو –أي الشرط- مغاير للمشروط لأنه وصف مكمِل له وليس جزءاً من أجزائه، وبهذا يختلف عن الركن، لأن الركن جزء من أجزاء الشيء وليس منفصلاً عنه. ولا يقال عن الركن إنه مغاير للشيء أو مماثل له، لأنه جزء من أجزائه، أمّا الشرط فلا بد أن يكون مغايراً للشيء وأن يكون في نفس الوقت مكمِلاً له
إذا انتهينا من هذه القضية، ونظرنا فيما قيل أنه له علاقة بالإيمان لنحدد الموقف منها :

فلدينا التصديق الجازم، سمى ابن تيمية رحمه الله عمل القلب : التصديق الجازم، في تعريفه الإيمان بأنه عمل القلب، وقول اللسان وعمل الجوارح.

ولدينا المطابقة للواقع، ولدينا الدليل، ولدينا العمل، أي عمل الجوارح، ولدينا الحب والبغض في الله، ولدينا الإقرار ( قول اللسان) ولدينا التسليم والاتباع والرضا.

فأيها كان جزءا من الإيمان أي بعضا مما به يكون الإيمان إيمانا، كالماء يكون من الاكسجين والهيدروجين، فإن عدم أحدهما انعدم الماء، وأيها يكون شرطا لهذا الإيمان، أي قد يكون شرط صحة، وقد يكون شرط كمال،

فشرط الصحة: إن عدم انعدم الإيمان، ولكنه إن وجد فليس بالضرورة أن يوجد الإيمان.

مثل الطهارة بالنسبة للصلاة شرط صحة، إن عدمت الطهارة بطلت الصلاة ولو جئت بكل أركانها، ولكن الطهارة ليست ركنا أي ليست جزءا من الصلاة.

وشرط الكمال: وهو اللازم عند الانتفاء انتفاء الكمال وهو غير قادح في أصل الايمان.

فإن خصصنا الأعمال بالبحث، ورأينا تحت أي بند تقع

فإن قلنا أنها أجزاء أي أبعاض من الإيمان، أي ركن، فلا بد أن يزول بزوالها.

فالتصديق مثلا إن زال انتسف الإيمان من جذوره نسفا، فهو أساس الإيمان، ولكن ليس أي نوع من التصديق، بل لا بد أن يكون هذا التصديق جازما لذا كان التصديق هو الركن، هو الجزء الذي يتكون منه الإيمان، ثم احتجنا معه إلى قيود، قيود لتمنع صفة الإيمان عن أمور تشترك في التصديق، لكن لا ينطبق عليها وصف الإيمان

فشرطنا مطابقة الواقع وشرطنا الدليل، فهي قيود وجدت في الدليل لتحترز عن قضايا يمكن أن توصف بأنها الإيمان.

إذا فهمنا هذا كله، تساءلنا عن الفرق بين التصديق وبين العمل من حيث وجود وانعدام الإيمان بوجود أحدهما أو انعدامه
السلف من أهل السنة، كما يطلق عليهم، اختلفوا عن المعتزلة والخوارج في هذه الجزئية بالتحديد

فالخوارج والمعتزلة اعتبروها أركانا، فمرتكب الكبيرة كافر عند الخوارج، خرج من الإيمان ، لانتفاء هذا البعض، الذي لا يكون الإيمان إلا به.

المعتزلة جعلوه في منزلة بين المنزلتين، فالعمل لديهم شرط صحة.

السلف، قالوا الأعمال شرط كمال لا شرط صحة، لأنهم لم يرتبوا على تركها أو ارتكاب الكبيرة لا خروجا من الإيمان ولا دخولا في الكفر

ابن تيمية رحمه الله قال أن المقصود من العمل الوارد في التعريف ليس آحاد الأعمال، لأنه يعرف أن انتفاء الآحاد لا يفضي إلى الخروج من الإيمان إلى الكفر.

فلو قال بذلك لوافق المعتزلة والخوارج

لذا قال أن المقصود هو جنس العمل.

بغض النظر عن ذلك

الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ورَّثوا الزاني ودفنوه في مقابر المسلمين، يعني لم يعاملوه معاملة الكافر

فهذا يعني أن انتفاء الإيمان انتفاء كمال لا انتفاء صحة، يعني نقصان في كمال الإيمان لا نقصان في صحته.

إذا تقرر لدينا هذا كله حصرنا النقاش في تفاصيل بسيطة لها علاقة بالموضوع،

فالسؤال الآن:

هل تعتبر الأعمال: جزءا من الإيمان (ركنا) .؟ فإن كان كذلك فما هو واقع من انتفت لديه.

أم هل تعتبرها شروط صحة؟

أم شروط كمال؟




أما الزيادة والنقص، فالتصديق قال أغلب المحققين أنه لا يزيد ولا ينقص، ولكن هذا يعني أيضا الزيادة والنقص الحديين، يعني كميا، أو عدديا لأنه لا عدد له.

ولكن التصديق من المشترك اللفظي، يعني له أكثر من معنى، ومن معناه الزيادة في القوة والنقصان في الضعف، فزيادة الايمان على ذلك تكون في أنه قوي واشتد.

هذا الكلام قاله العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة في كتابه التيسير في أصول التفسير.

فهد فلسطين
عضو حديث
عضو حديث

عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

00الإيمان المعتبر ى الشرع Empty رد: 00الإيمان المعتبر ى الشرع

مُساهمة من طرف Admin الأحد يوليو 20, 2008 1:12 am

سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اقدم لكم اعزاىء موقع رائع للمنتديات فيه كل ما تحتا جونه من برامج وكل شيء ارجو زيارته وتسجيل فيه ولى اعلامكم انه جزائرى 100/100 استفاد من مواضيعكم ومساهماتكم اترككم مع الموقع https://hoda.forumgabon.com
Admin
Admin
Admin
Admin

ذكر
عدد الرسائل : 104
الموقع : https://hoda.forumgabon.com
وسام ذهبي : 00الإيمان المعتبر ى الشرع Gold2
وسام الحضور الدائم : 00الإيمان المعتبر ى الشرع Fb3d4910
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

https://hoda.forumgabon.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

00الإيمان المعتبر ى الشرع Empty رد: 00الإيمان المعتبر ى الشرع

مُساهمة من طرف raoul الثلاثاء يوليو 29, 2008 1:39 am

mercie thenks

raoul
عنصر أساسي°عضو فضى °
عنصر أساسي°عضو فضى °

عدد الرسائل : 133
العمر : 35
عضو مميز : 00الإيمان المعتبر ى الشرع Cup110
تاريخ التسجيل : 27/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

00الإيمان المعتبر ى الشرع Empty رد: 00الإيمان المعتبر ى الشرع

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يوليو 29, 2008 3:02 pm

مشكووور
Admin
Admin
Admin
Admin

ذكر
عدد الرسائل : 104
الموقع : https://hoda.forumgabon.com
وسام ذهبي : 00الإيمان المعتبر ى الشرع Gold2
وسام الحضور الدائم : 00الإيمان المعتبر ى الشرع Fb3d4910
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

https://hoda.forumgabon.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى